فاطمة مجيد عراقية ولدت في كركوك بالعراق، لكنها نشأت في بغداد، ثم انتقلت بعد ذلك إلى نيويورك قبل أن تستقر في تكساس. وهي حاليًا متخصصة في علم الأحياء مع التركيز على مرحلة ما قبل الطب في جامعة تكساس في سان أنطونيو، حيث تعمل على تحقيق هدفها في أن تصبح طبيبة والحصول على درجة الماجستير/الدكتوراه. في الوقت الذي كان فيه الصراع وعدم الاستقرار جزءًا من الحياة اليومية، تتذكر فاطمة بوضوح رؤية آثار الحرب - تدمير المباني وتشريد العائلات وفقدان الأرواح. تركت هذه التجارب انطباعًا دائمًا عليها وشكلت فهمها للأثر العاطفي والعقلي الذي يمكن أن تحدثه الحرب والصدمات، خاصة على الأطفال. لقد غذت خلفيتها شغفها بمعالجة كيفية تأثير الحرب والنزوح والوصمة الثقافية على الصحة العقلية في مجتمعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تلتزم فاطمة بكسر وصمة العار المرتبطة بالصحة العقلية وتريد مساعدة الناس على الشعور بالراحة عند التحدث عن معاناتهم وطلب الدعم. وهي تدرك أن الصحة العقلية تؤثر على الجميع، وأن الكثير من الناس، وخاصة في ثقافات معينة، يتجنبون طلب المساعدة بسبب الخوف من الحكم. في العديد من المجتمعات العربية، غالبًا ما يُساء فهم الصحة العقلية أو يُنظر إليها على أنها شيء يجب تجنبه، مما يجعل من الصعب على الناس طلب المساعدة. تلتزم فاطمة بتعزيز المحادثات المفتوحة، وتوفير الموارد الحساسة ثقافيا، ودعم الأفراد الذين يواجهون تحديات الصحة العقلية. من خلال مشاركتها مع AAMHA، تأمل في إحداث تأثير إيجابي على حياة الناس، مما يساعد على خلق مساحة يتم فيها تقدير الصحة العقلية، ويشعر الأفراد بالدعم والفهم.